رواية هي وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم اماني سيد


 رواية هي وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم اماني سيد


كان داوود يجلس برفقه والدته يتحدث معها زواجه وقام بابلاغها بتركه لهلا 

ـ يعنى انت دلوقتي سبت هلا وفركشتوا 

ـ اه

ـ وسبت تبارك 

ـ تقريبا 

ـ يعنى ايه تقريبا دى يا أه يا لأ 

ـ تبارك يا ماما هى اللى فركشت 

ـ أه طيب 

بص بقى يا حبيبي انت اختارت لنفسك مرتين وفى المرتين مافيش حاجه تمت المره دى بقى سبنى انا اللى اختارلك عروستك 

ـ نعم هو انا بنت

تحدثت منيره بخبث فهى تعلم نوايا أبنها جيداً 

ـ لا انت سنجل ومافيش حد فى دماغك 

ـ ماما لو سمحت ماتشغليش بالك بالموضوع

ـ إيه عايزنى اسيبك لحد امته اللى زيك معاه عيلين 

ـ قريب قريب باذن الله 

ـ أه صحيح خالتك كلمتنى وكانت بتدور على عروسه لمنير وانا كلمتها على تبارك انا بكره كده على نص 

لم تكمل منيره حديثها فقد اوقفها داوود بعصبيه 

ـ ماما سيبى تبارك فى حالها ومنير مش عايز تبارك ماتتعبيش نفسك 

ـ وانت عرفت منين بقى 

ـ أنا عارف بقولك ايه لو سمحت موضوع الجواز ده مش عايز اتكلم فيه تانى جوزوا منير الاول واه قوليلهم تبارك اتخطبت 

صعد داوود لغرفه الرياضه الهاصه به وظل يلعب ملاكمه ويحدث نفسه ويزداد الغضب داخله 

غبيه يا تبارك راحت اتخطبت لمت*حرش ودلوقتي ماما عايزه ال ايه تخطبها لمنير بيستهبلوا هما ولا ايه 

ظل داوود يحدث نفسه 

ـ طيب وانت مضايق نفسك ليه 

ـ تبارك تستحق حد كويس يليق بيها .

ـ وهو منير وحش 

ـ لأ منير كويس بس ما 

ـ ما ايه يا داوود انت حبيتها وكبريائك منعك تعترف إنك حبيتها 

حبيتها ومن زمان وخدت كلام منير حجه تقربلها بيها لو كانت صبرت حبه انا غلطت وعارف أنى غلطت كنت هعترفلها بس لما أتأكد من شعورى 

منك لله يا منير حاشر نفسك ( هو برضه اللى منه لله 😅) 

انتهى داوود ودلف الى المرحاض واخذ حمام دافئ فهو الآن يستطيع النوم بسلام فتبارك لم تعد مرتبطة وأتت له الفرصه مره أخرى ولكن تلك المره سيعيدها 

اتصل تبارك على والد هلا ليقص له ما فعلته هلا 

ـ تفاجئ والد هلا من حديث داوود فهو عكس ما قصته له ابنته تماما فهى اتهمت داوود بالخيانه وتركها من أجل تبارك 

ـ أنا آسف يا داوود بنتى محتاجه تتربى من اول وجديد وانا هربيها أنا هبعت اجبها عندى هنا واعيد تربيتها 

ـ انت عارف مكانتك عندى عامله ازاى عشان كده انا معملتش أى حاجة عشان واثق إنك مش هتعدى اللى عملته هلا بسهوله 

ـ لأ يا داوود يابنى أنت عداك العيب وكل شئ قسمه ونصيب 

اغلق داوود مع والد هلا وترك أمرها لوالدها فهو يعلم كم هو حازم معها 

*******

مر اليوم بدون احداث جديده فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل ووجدت لارا تجلس  على مكتبها دلفت اليها تبارك وهى تبتسم 

ـ صباح الخير يا لارا أخيراً اجازتك خلصت

ـ أه يا ستى الحمد لله رجعنا للشقى تانى 

ـ الره دى أنا معاكى أهو ماتخافيش بس اتعلمى بسرعه لأنى احتمال امشى 

ـ عشان خطيبك 

هنا دلف اليهم داوود وهو مبتسم 

ـ لأ يا لارا تبارك مش مخطوبه فشكلت 

استعجبت يارا من ابتسامه داوود وهو يتحدث عن فسخ خطوبه تبارك وزاد من داخلها الاحساس بأن داوود يحب تبارك 

نظر داوود لتبارك ومازالت الابتسامه على وجهه 

ـ صباح الخير يا تبارك تعالى معايا المكتب عشان تاخدى نسخه العقد تبعتيها لشركه ....

ـ حاضر يا استاذ داوود اتفضل حضرتك وأنا جايه وراك 

دلف داوود لمكتبه وجلس ينظر للباب منظر قدوم تبارك 

دلفت اليه لارا ومعها البريد ذهبت الابتسامه من وجهه وسألها عن تبارك

ـ تبارك قالتلى ادخلك البريد 

ـ روحى يا لارا ابعتى تبارك ومره تانيه اللى اقولها على حاجه تنفذ كلامى فاهمه وماتبعتش غيرها 

ـ حاضر عن اذنك 

خرجت لارا لتبارك وتحدثت بغضب 






ـ عجبك كده اهو طردنى من المكتب اتفضلى دخلى إنتى الحاجه وانا بعد كده مش هسمع كلامك تانى 

ـ طيب انا هدخله ولما اجى لينا كلام 

دلفت تبارك لمكتب داوود وجدته جالس على الكرسي وينظر للباب 

عندما رأها داوود قام من خلف مكتبه  وذهب اليها بوجهه خالى من التعبير ووقف امامها مباشره 

ـ بتنفضيلى يا تبارك

ـ انت طلبت الملف وانا بعتهولك واعتقد لارا هنا زيها زيى

ـ لأ مش زيك يا تبارك ولا عمرها هتكون زيك 

ـ بكره تتعلم 

ـ مهما اتعلمت ومهما عملت مش هتبقى زيك 

اقترب منها اكثر مما جعلها تعود للخلف تلقائياً 

ـ اللى عملتيه فيا يا تبارك محدش عمله بستحمل منك اللى عمر ماحد قدر يعمله 

ثم ابتسم وغمزلها 

ـ وهستحمل برضو وانا مبسوط عشان انا استاهل 

ـ لو سمحت ماينفعش كده 

ـ طيب ايه اللى ينفع 

ـ داوود ابعد 

ـ حلوه اوى داوود بلاش تحطى استاذ ولا ألقاب تانى انتى مسموحلك تقولى أى حاجة 

ارادت تبارك الخروج من المكتب لكنه كان اسرع وامسكها من معصمها 

ـ رايحه فين

ـ انت عايز تتسلى وانا مش فاضيه شفلك حد  تانى وسيب ايدى 

سحبها داوود لكرسى مكتبه واجلسها عليه وجلس على سطح المكتب امامها

ـ اهدى يا تبارك وخلينا نتكلم وبلاش العصبيه دى

نظر فى عينيها وتحدث بصدق لأول مره يتحدث من قلبه وعقله معاً

ـ تبارك انا غلطت وعارف انى غلطت فى حقك بس انا بحبك وبحبك اوى يا تبارك من زمان مش بس من دلوقتي 

طول الوقت مكنتش اقدر استغنى عنك وكنت بقول يمكن عشان سكرتيره شاطره وشايفه شغلها يمكن عشان مش هلاقى حد يستحمل زيها كان كبريائى مانعنى أنى اعترف بمشاعرى ليكى 

هلا لما بعدت عنى انا نستها أصلا غيابها مأثرش فيا زى غيابك بعدك عنى وجعنى خلانى زى المجنون 

ـ فات الوقت يا داوود خلاص انا مش قادره اثق فيك مش عارفه اصدقك تانى

ـ سيبينى اثبتلك 

تبارك أنا بحبك وأنتى بتحبينى ليه الحب ده يروح عشان غلطه أنا غلطها 

ادينى فرصه 

ـ لو سمحت سبنى قاعدتى كده مش حلوه ومايصحش 

ـ انا سايبك يا تبارك بس مش هسمحلك تتحركى غير لما تدينى فرصه 

ـ صعب صعب يا داوود انا من جوايا اتكسرت انا كنت بحبك من اول يوم اشتغلت هنا فيه كنت كل مره اشوفك فيها مع هلا قلبى يوجعنى كل مره اعرف إنك خارج معاها احس بنار جوايا ووجع وانت ولا حاسس بحاجة 

ـ جربت  ،جربت يا تبارك النار دى من اول لحظه عرفت فيها إنك اتخطبتى لا انا جربتها ونار الراجل غير الست 

ـ طيب سبنى لو سمحت لارا ممكن تدخل مابصحش افضل هنا اكتر من كده 

ـ اهربى يا تبارك اهربى بس مش هسيبك تهربى كتير هترجعيلى تانى 

وضعت تبارك الاوراق على المكتب وخرجت مسرعه من الغرفه وجدت لارا قدامها جالسه واضعه يدها اسفل وجنتيها وتنظر اليها 

اماءت لها تبارك رأسها بمعنى ماذا هناك

ـ وقت ما تحبى تتكلمى انا موجوده يا تبارك بس واضح انك لسه مش واثقه فيا بالشكل الكافى 

ـ الموضوع مش كده يا لارا 

ـ براحتك يا تبارك 

اثناء حديثهم دلفت زهره للشركه تفاجئت تبارك بوجود والدتها في الشركه 

ـ ماما معقول اتفضلى اعقدى

ـ بلغى داوود انى عايزه اقابله 

ـ هتقابليه ليه بس يا ماما 

ـ مالكيش دعوه بلغيه وخلاص يا تبارك 

ـ دلفت تبارك مره اخرى المكتب وابلغته برغبه والدتها في رؤيته 

وافق داوود على الفور وخرج بنفسه لاستقبالها 

قابلته والده تبارك بوجه متهجم ثم دلفوا بعد ذلك للمكتب 

 ـ أهلا أهلا يا زهره هانم منوره الشركه 

ـ المكان منور بناسه 

ـ تحبى نشربى ايه 

ـ لأ شكراً انا جايه فى كلمتين وهمشى 

ـ لأ مايصحش انتى اول مره تيحى الشركه تحبى اجبلك لمون ساقع بالنعناع 

ـ مافيش داعى 

ـ لأ ازاى 

ثم أتصل بالكافتيريا وطلب منهم قهوه له ولمون بالنعناع لتبارك 

تحدثت زهره بشكل مباشر فى وضع ابنتها 







ـ بص يا استاذ داوود انا امبارح بس للاسف تبارك حكتلى كل حاجه وحكتلى كمان على العقد اللى انت خلتها تمضى عليه وعلى الشرط الجزائي وانا انهارده جيالك عشان الموضوع ده 

 ده ورق أرض كنت شايلاها للزمن هى اه ماتجبش ال ٥٠٠٠,٠٠٠ لكن تجيب مبلغ كويس انا مستعدة اتنازلك عنها مقابل الشرط الجزائي وتخلى تبارك تسيب الشغل 

ـ لأ يا مدام زهره انا ممضتش تبارك على الشرط دخ عشان انا محتاج فلوس او قطعه ارض انا عملت كده عشان تبارك ماتسبنيش 

وانا واثق كمان إن تبارك محكتيليش الموضوع كامل لأن هى نفسها مش عارفه الحكايه كامله 

ـ قصدك إيه 

ـ أنا هقولك الحقيقه وعشان عارف إن يهمك مصلحه وسعاده بنتك عارف ومتأكد إنك هتساعدينى 

ـ طيب ليه انت مجتليش تكلمنى من الأول 

ـ بصراحه كنت عايز اقابلك بعيداً عن تبارك وبفكر فى طريقه لكن انتى سبقتينى وجيتى الاول 

ـ اتفضل احكى 

ـ تبارك معايا من خمس سنين طول الوقت نظرتى ليها كانت نظره المدير للموظفه الشاطره حبه فى حبه بقيت ماقدرش استغنى عنها فى كنت دايما بابرر لنفسى انوا تعود او انها موظفه شاطره وكمان فى الوقت ده كنت خاطب هلا او بمعنى اصح انا وهلا كنا مكتوبين لبعض من ايام بابا الله يرحمه فكان وجودها فى حياتى أمر واقع لحد ما حصل خلاف وسبتها جه منير قالى عشان ترجعها خليها تغير عليك وقالى على تبارك وافقت على تبارك جايز عشان كان من جوايا عايز كده وقربت منها وقتها بقيت احس بمشاعر مش عارف اترجمها بس فرحان بيها بحب شكلها وانا جايبلها هديه بحب اشوفها فرحانه طول الوقت عايزها فرحانه بقيت اراقب عنيها والوانها وهى فرحانه وهى زعلانه وهى مبسوكه وهى غضبانه عرفت بتحب ايه ومش بتحب ايه 

ـ وبعدين 

ـ جه منير كلمنى عن خطتنا قولتله انى ناوى اكمل مع تبارك كبريائى كان مانعنى اعترفله انى حبتها دخلت تبارك وسمعتنا ماتدنيش فرصه اتكلم وسابتنى 

صمتت زهره لبعض الوقت وظلت تنظر لداوود بوجه خالى من التعبير و 

تفتكروا ايه ؟؟؟ 

          

            الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×